استضافت مدينة الحسيمة اجتماعا طارئا للجمعيات النسائية والحقوقية يوم الثلاثاء، وذلك في أعقاب حادثة صادمة تتعلق بتعرض تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة لاعتداء جنسي متكرر من قبل أستاذها. وقد أثار هذا الحادث حالة من الصدمة والغضب داخل المجتمع، حيث عبر المشاركون في الاجتماع عن استنكارهم وتضامنهم مع الضحية، وطالبوا باتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم. وفقا لبيان مشترك صادر عن الجمعيات، بدأت الأحداث المأساوية عندما استدرج الأستاذ التلميذة تحت ذريعة المشاركة في مسابقة "تحدي القراءة" برفقة مدير المؤسسة. واستغل الأستاذ الفرصة ليصحبها إلى مدينة الحسيمة، حيث تم ضبطه من قبل رجال الأمن وهو في حالة تلبس بحديقة عمومية مع الطفلة. وكشفت الفحوصات الطبية التي أجريت على التلميذة أنها تعرضت لاعتداء جنسي متكرر داخل المؤسسة التعليمية.