قام وفد من القبائل الصحراوية بسوس ماسة المكون من الأعيان و الشيوخ و جمعيات المجتمع المدني بزيارة مميزة للأبواب المفتوحة للأمن الوطني المنظم بفضاء المعارض بأكادير إلى غاية يوم 21 ماي 2024. وخلال هذه الزيارة، قام الوفد بوضع باقة ورد أمام صور شهداء الواجب، و تم الدعاء لهم بالرحمة و المغفرة، و للوطن باليمن و البركة و الرقي والازدهار في ضل العرش العلوي المجيد بقيادة رائد الأمة أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله. متصفحك لا يدعم عرض الفيديو. هذا، و بعد ذلك، قام الوفد بتسليم تذكار للإدارة العامة للأمن الوطني، كما قام أعضاء الوفد بجولة داخل مختلف الأروقة حيث تعرفوا على أنشطة الجهاز الأمني و كيفية تنظيمها لضمان أمن وسلامة المواطنين و ممتلكاتهم، كما شهدوا عروضا توضيحية حول التقنيات المستخدمة في مكافحة الجريمة و حماية الحدود، و وقفوا على أحدث التجهيزات التي يتوفر عليها الأمن الوطني المغربي. في هذا السياق، أعرب أعضاء الوفد عن امتنانهم لهذه الفرصة التي أتاحت لهم و لجميع المواطنين فرصة التفاعل المباشر مع العناصر الأمنية، مشيدين بمستوى الاحترافية و التفاني الذي يتمتع بها أفراد الأمن الوطني في أداء واجباتهم، كما أكدت الإدارة عن طريق افرادها البواسل و المتمكنين ( معظم أطر الأمن الوطني من الأطباء و الدكاترة و المهندسين في مختلف المجالات…) على التزامها بمواصلة الجهود الرامية لتوطيد الأمن العام و تعزيز الشراكة بين الجهاز الأمني و المجتمع المغربي و أنها مستمرة في تعزيز التواصل و نشر ثقافة الأمن و تدعيم الإحساس بالأمان و السلامة بين الجميع و هي ماضية نحو تجويد الخدمات المقدمة للمواطن و بناء جسور الثقة بين الأمن الوطني و المجتمع، فضلا عن تعزيز الروابط الإيجابية التي تخدم مصلحة الجميع، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية بشأن أمن المواطن و ضمان سلامة ممتلكاته. إلى ذلك، وفي الأخير، قام الوفد بأداء النشيد الوطني بمشاركة مجموعة من رجال الأمن في جو مؤثر . متابعة : أحمد بومهرود.