إستدعت الإدارة العامة للأمن الوطني خلال اليومين الماضيين جميع المسؤولين الكبار عن الأجهزة الامنية بجهة سوس ماسة، إلى المقر المركزي بالرباط، لعقد إجتماع طارئ حول تردي الأوضاع الامنية، ومن المنتظر أن يتم تعزيز ولاية أمن أكادير بموارد بشرية وعدة لوجستيكية هامة ، حيث سيتم القيام بحملات أمنية موسعة بمدن اكادير وانزكان وايت ملول واشتوكة وتارودانت واولاد تايمة، كما سيتم إحداث وتفعيل دوائر أمنية جديدة بمجموعة من المناطق بأكادير. ووفق مصادر خاصة لأكادير24، فقد عقد لقاء برئاسة عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، ومسؤولين عن الاجهزة الامنية وطنيا بالعاصمة الرباط، بحضور مسؤولي مختلف الاجهزة الامنية بسوس، يتقدمهم والي الامن والاستعلامات العامة والشرطة القضائية، حيث تم التطرق إلى الوضع الأمني بالجهة، وكذا بعض الملفات المتعلقة بالتدبير والحكامة الأمنية بمدينة أكادير. وكان رئيس المنطقة الأمنية بإنزكان قد تولى مؤقتا النيابة في مكان والي الأمن بجهة سوس ماسة خلال اليومين الماضيين لتصريف أعمال ولاية الامن، فيما توجه والي الأمن وباقي مسؤولي الاجهزة نحو مدينة الرباط، تلبية لإستدعاء الادارة العامة للامن الوطني. وحسب ذات المصادر، فخطوة عبد اللطيف الحموشي، تأتي بعد شكايات متكررة لفعاليات المجتمع المدني بمدينة أكادير وكذا إختتام فعاليات المهرجان الفني "تيميتار" والذي عرف حضور شخصيات وازنة وطنيا ودوليا، حيث تقدم مسؤولو الأمن بمدينة أكادير بموقفهم حول الوضعية الامنية بالجهة، مرددين اللازمة المعهودة لجميع المسؤولين عن الامن السابقون وهي قلة الإمكانات المادية والبشرية. وأضافت ذات المصادر، بأن عبد اللطيف الحموشي أمر مسؤولي الأمن بالجهة، بمضاعفة الجهود والإلتزام بالقوانين، مطالبا بإرجاع الأمن بأكادير إلى سابق عهده. ومن المنتظر أن يتم إحدات نقط أمنية دائمة بمجموعة من النقط السوداء بمدينة أكادير وكذا مضاعفة التواجد الأمني بمختلف المناطق التابعة لنفوذ ولاية أمن أكادير لتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.