أكدت مصادر مقربة لموقع أكادير24، بأن السلطات في أكادير منعت الإجتماع التحضيري المثير للجدل، لتأسيس جمعية تحت اسم "لجنة الدعم المغربية للاعتراف بالدولة القبائلية"، وذلك لتعارضها مع مبادئ المملكة المغربية الثابتة بخصوص رفض أي شكل من أشكال الانفصال. ووفقًا للمصادر ذاتها، فقد رفضت السلطات طلبًا لتأسيس هذه الجمعية، بحجة أنها تهدف إلى دعم المخططات الانفصالية التي تسعى إلى تقسيم الجزائر، وهو ما يتعارض مع سياسة المغرب الداعمة لوحدة وسلامة الجزائر. وأوضحت نفس المصادر، أن المغرب يرفض أي تدخل في شؤون الجزائر الداخلية، كما يرفض أي محاولة لتقسيم الدول المجاورة، مؤكدة على التزام المملكة بتعزيز العلاقات الأخوية مع الجزائر وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص المملكة المغربية على الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون مع الدول المجاورة، ونبذ كل أشكال التطرف والانفصال. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب والجزائر تربطهما علاقات تاريخية عميقة، وتسعى المملكة المغربية جاهدة لتعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.