طالب مجموعة من المواطنين بمراقبة السناكات ومحلات الوجبات السريعة المنتشرة بعدد من الساحات والشوارع ونقط التجمع بمدينة أكادير، وذلك بعد واقعة التسمم الجماعي التي هزت مدينة مراكش، مودية بحياة ثلاثة أشخاص. وأوضح هؤلاء بأن وضعية هذه المحلات وكذا الأكلات التي تقدمها العربات المجرورة المتواجدة بجل ساحات وشوارع عاصمة سوس، تفرض تدخل المصالح المختصة للوقوف على مدى احترامها معايير الجودة والسلامة الغذائية المفروضة في هذا المجال. واعتبر هؤلاء أن مراقبة ما يستهلكه المواطنون لدى هذا النوع من المحلات وكذا العربات المجرورة تبقى ضئيلة جدا ومناسباتية، مما يسائل الجهات الوصية التي وجب عليها التدخل من أجل حماية صحة المواطنين وسلامتهم. وأضاف المتحدثون أن تحرك السلطات لشن حملات مراقبة بعد تسجيل تسممات خطيرة، على غرار ما وقع بمراكش، هو سلوك غير سوي يجب القطع معه، إذ أن سلامة المستهلكين يجب أن تتم حمايتها في كل الحالات، باعتبار أنها تأتي على رأس جميع الأولويات. وخلص ذات المواطنين إلى أن شن حملة للمراقبة على محلات الوجبات السريعة والعربات المجرورة التي تبيع مختلف أنواع المأكولات بساحات وشوارع المدينة بات ضرورة ملحة، خاصة وأننا مقبلون على فصل الصيف، الذي يتوافد فيه عدد كبير من الزائرين والسياح على مدينة أكادير، المغاربة منهم والأجانب.