عكرت "شوهة" و رداءة الصوتيات على المصلين صفو فرحة عيد الفطر بمصلى الحي المحمدي بمدينة أكادير صبيحة اليوم الأربعاء . واستنكر المصلون الأعطاب التقنية، والتجهيزات الرديئة على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة ممن حضروا لأداء الصلاة لم يتمكنوا من سماع تكبيرات و خطبة العيد، و تفاصيل الصلاة بعد إقامتها. وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم مما حدث، خصوصا بعدما حجوا للمصلى بالآلاف متشوقين للأجواء الروحانية التي تصاحب صلاة العيد بكل تفاصيلها، لكنهم حرموا من ذلك في أبشع مشهد لا يليق بالتعاليم الدينية السمحة . وخلّفت هذه الفضيحة المدوية بالمصلى، إستياءََ كبيرا في صفوف المصلين والمصليات الذين حُرموا من سماع خطبة العيد محمّلين المسؤولين واللجنة المنظمة مسؤولية ما حدث. هذا الوضع دفع عددا من المصلين إلى مغادرة المصلى آسفين على ما وقع، خصوصا مع تكرار هذا المشكل في مناسبات سابقة، و أعرب عدد منهم عن استيائهم لوقوع مثل الأعطال و الاعطاب في محطات دينية، مقابل اتخاذ كل الإحتياطات اللازمة في الحفلات و المهرجانات الفنية التي تخصص لها صوتيات في أعلى جودة و بأثمان خيالية. من وحي هذه النازلة، طالب عدد من المصلين من الجهات المختصة التدخل لفتح تحقيق فيما وقع، مع الحرص على عدم تكرار "الشوهة" في يوم عنوانه الفرحة الكبرى بعد شهر الصيام و القيام.