على غرار كل سنة، حج الاف المصلين من مختلف المناطق بمراكش لمصلى منطقة سيدي يوسف بن علي الشهير الذي يستقطب المصلين في صلاة العيد حتى من مناطق بعيدة. الا ان ما يعاب على المنظمين هذه السنة، هو الاعطاب التقنية على مستوى الصوت، والتي جعلت فئة واسعة تحضر الصلاة دون ان تتمكن من سماع تكبيرات العيد او تفاصيل الصلاة بعد اقامتها، وهو المشكل الذي سبق ان تكرر في الماضي دون ان يتم تدارك الامر هذه السنة. وقد عبر عدد من المصلين عن استيائهم، مع أملهم ان لا يتكرر الامر مستقبلا، خصوصا وانهم حرموا من صلاة العيد سنتين بسبب الجائحة وحجوا اليوم للمصلى متشوقين لاجواء صلاة العيد بكل تفاصيلها. وقال مصلون في اتصالات ب كش24 ان الامر كان سيئا تقنيا على خلاف ما توفر من معدات صوتية في جامع الكتبية في صلاة التراويح في شهر رمضان ، مطالبين بايلاء نفس الاهمية لصلاة العيد بمختلف المصليات. وندد متصلون برداءة وقلة مكبرات الصوت التي تم توفيرها في المصلى على امتداد شارع اكدال حيث أن الاغلبية الساحقة من المصلين لم يتمكنوا من سماع تكبيرات و قراءة الإمام خلال الصلاة وخطبة العيد الشيء الذي نغص على المصلين فرحتهم بالعيد . واستنكر المصلين الاستعانة بمكبرات ضعيفة وقليلة العدد، مستغربين .وتسأل بعضهم عن عدم الاستعانة بصومعة مسجد الخير المتواجد في قلب المصلى كحل لكي يتم توصيل صوت الإمام للجميع.