عرفت مدينة وجدة كسائر مدن المملكة المغربية، صبيحة الثلاثاء 29 يوليوز 2014، إقامة صلاة عيد الفطر، بمصلى المدينة الشرقي بسيدي يحي، والغربي بحي لمحرشي. صلاة هذه السنة، عرفت احتجاجات قوية من المواطنين، نتيجة ما اعتبروه سوء التنظيم بسبب إغلاق غالبية المساجد، الأمر الذي أدى إلى توافد جحافل المصلين على المصليين، فاق الطاقة الاستيعابية لهما، وكذا غياب مكبرات الصوت بشكل كاف، حرم العديد من سماع خطبتي العيد. الحدث الأبرز في صلاة هذه السنة، وقع بالمصلى الغربي عندما احتج مصلون بقوة على الإمام، على تأخره في القدوم، لإقامة الصلاة. هذه الخطوة الاحتجاجية والتي أربكت الإمام في الصلاة، بعدما تناسى التكبيرات وقراءة الفاتحة، استنكرها عدد من المصلين بحجة أن الإمام حضر قبل وقت الصلاة، منفذا تعليمات الوزارة الوصية بإقامة الصلاة في الثامنة والنصف. وتعليقا على هذه الأحداث، حمل بعض المواطنين في تصريحات خاصة، هذا الارتباك في تنظيم صلاة العيد، لرئيس المجلس البلدي، ومندوب وزارة الأوقاف، اللذين لم يؤمنا بالشكل المطلوب، هذا الحدث الديني الهام.