استعادت المصليات والمساجد الجامعة، بمراكش وعلى غرار مختلف أنحاء المملكة، روحها، وهي تحتضن صلاة العيد بعد غيابها طيلة فترة الجائحة، التي فرضت اعتماد إجراءات خاصة وصارمة، قصد تفادي تفشي فيروس سارس كوف 2. الا ان شوق المصلين لاجواء المصليات وصلاة العيد اصطدم في مراكش بمجموعة من المصليات، بمشاكل تنظيمية كان من ابرزها رداءة الصوت، التي حرمت المصلين من سماع تكبيرات العيد وتفاصيل الصلاة وخطبة العيد. وقد شمل هذا الخلل الذي اثار امتعاظ المصلين، مجموعة من المصليات من قبيل مصلى المسيرة 1 والمسيرة 3 ومصلى المحاميد، ومصلى سيدي يوسف بن علي الاشهر على الاطلاق بمراكش. وقد دفع الخلل المذكور بعض المصلين للقيام بمقارنات مع مستوى الصوت في مسجد الكتبية مثلا، والذي كان يحتضن طيلة رمضان عشرات الالاف يوميا، وكان الصوت يصل بجودة عالية لكل الارجاء المحيطة بالمسجد والتي تحولت بدورها لما يشبه المصلى الضخم في قلب المدينة.