مع مواصلة التحديات التي تواجه المنظومة التربوية، يظل الاكتظاظ قضية مثيرة للقلق تؤثر سلباً على تجربة التعلم وتنظيم الزمن المدرسي. على الرغم من الجهود المستمرة لمعالجة هذا التحدي، فإن تأثيراته السلبية تظل واضحة. هذا، وكشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن استراتيجية جديدة لمواجهة مشكلة الاكتظاظ في المؤسسات التعليمية. وتتضمن هذه الاستراتيجية توظيف 20 ألف أستاذ وأستاذة سنوياً، في خطوة تهدف إلى تعزيز جودة التدريس وتقليل نسبة الطلاب في الصفوف. إلى جانب ذلك، تقترح الحكومة بناء 200 مؤسسة تعليمية جديدة سنوياً، بهدف توسيع البنية التحتية وتقديم فرص تعليمية أفضل. بالإضافة إلى هذا، يتم التركيز على ابتكار حلول مبتكرة مثل الأقسام المعكوسة واعتماد التكنولوجيا والرقمنة في التعليم. كما يتم التركيز على تحسين ظروف الاستقبال في المدارس وخلق بيئة تعلم إيجابية من خلال إنشاء خلايا الإنصات. بالإضافة إلى ذلك، تركز الجهود على مكافحة العنف والتحرش داخل المؤسسات التعليمية لضمان بيئة آمنة وملهمة للطلاب والمعلمين على حد سواء.