عادت مجددا تجارة المخدرات بمنطق هوارة لتأخذ مكانتها الريادية على مستوى جهة سوس ماسة، حيث لم تفلح الحملات التمشيطية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بالمنطقة خلال فترات متقطعة، من ثني مروجي هذه السموم عن مواصلة نشاطهم التخريبي بكل من الكفيفات و دوار المصارفة و دوار الخروبة و بجماعة إسن وغيرها من المناطق التي لا تزال تشهد رواجا كبيرا لمختلف أنواع المخدرات وفي مقدمتها القنب الهندي و التبغ و الشيرا و مسكر ماء الحياة، الشئ الذي يرى فيه البعض أنه ناتج عن غياب النجاعة الأمنية و السكوت إلى حد التواطؤ مع بعض المروجين ، خصوصا إذا علمنا أن بعض نقاط البيع و كذا التخزين توجد بمحادات إقامات أعوان السلطة من رتبة شيوخ، هذا في الوقت الذي تمكن فيه مروجون آخرون من إختراق السلطات عن طريق نسج علاقات مع أناس نافذين يحتمون بهم بطرق متنوعة، وفي هذا السياق يرتقب إصدار تقرير مفصل و شامل للجمعية الخضراء للبيئة بأولاد تايمة و التي باشرت بإعداده بحر هذا الأسبوع .