استنكر مجموعة من المواطنين انتشار "الميخالة" بعدد من الأحياء السكنية بمدينة أكادير، ومن بينها حي أدرار، قرب العمارات، وتيكيوين، وأسكا والسلام وغيرها. وتعتبر ظاهرة "الميخالة" من الظواهر العشوائية التي تشوه جمالية عاصمة الانبعاث، إذ ينتشر عدد من الأشخاص، منهم أصحاب الدراجات الهوائية أو العربات المجرورة بالدواب قرب حاويات الأزبال في عدد من الأحياء، باحثين عن "ما صلح" من نفايات المواطنين، لبيعه والاستفادة من مدخوله. وأفاد مجموعة من المواطنين بأن انتشار ممتهني "الميخالة" وتضاعف نشاطهم بالأحياء المذكورة ساهم في تحويل مجموعة من المناطق لنقط سوداء و مطارح عشوائية، فضلا عن إغراق أرصفة الشوارع بمخلفات ونفايات الحي بعد فرزها من طرف "الميخالة". ووصف هؤلاء "الميخالة" بأنها من الظواهر المسيئة للتمدن والحضارة، خصوصا بمدينة أكادير السياحية، معبرين عن امتعاضهم من تفشي هذه الظاهرة التي تساهم في تبخيس جهود القائمين على قطاع النظافة بنشاطها الفوضوي والعشوائي. وأكد ذات المواطنين أن عدد ممتهني "الميخالة" تضاعف بشكل ملحوظ وصار نشاطهم مكثفا، وهو ما يلزم الجهات الوصية بإيجاد حل يهدف إلى تمكينهم من الاشتغال في ظروف جيدة، تقيهم من مختلف الأمراض التي تتهددهم بسبب النشاط الذي يزاولونه. وإلى جانب ذلك، طالب المواطنون الجهات الوصية، وفي مقدمتها المجلس الجماعي والسلطات المحلية، بالتدخل من أجل إيجاد حلول فعالة لظاهرة "الميخالة" المنتشرة بعدد من أحياء مدينة أكادير.