عبر متضررون من ساكنة على طول شارع الساقية بحي سيدي يوسف بن علي بمراكش وتحديدا قبالة ثانوية يوسف بن تاشفين، عن امتعاضهم من تنامي ظاهرة الميخالة التي تساهم في تبخيس مجهودات شركات النظافة والسلطات بنشاطها الفوضوي. وحسب اتصالات مواطنين ، فان اعداد ممتهني الميخالة بعرباتهم المجرورة بالدواب، تضاعف بشكل ملحوظ بالحي المذكور، في الآونة الأخيرة، وصار نشاطهم مكثفا ما ساهم في تحويل الشارع الذي يضم تجمعا سكنيا مهما بالإضافة إلى وجود مؤسسات تعليمية، إلى نقطة سوداء و مطرحا عشوائيا بمحيط كل حاوية للقمامة، حيث يتم إغراق جنبات الحاويات بالمخلفات والنفايات بعد فرزها من طرف الميخالة قرب هذه الحاويات والتخلص مما لا فائدة فيه وهو ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف وتنشر الباعوض باعداد كبيرة. ويطالب ساكنة الحي من السلطات المختصة التدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه السلوكات الخطيرة التي ينهجها "الميخالة" والتي تلوث المحيط البيئي للحي وتقوض مجهودات شركات النظافة.