عبر مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش، عن استيائهم من سلوكات وطبيعة نشاط "الميخالة" الذين صاروا يقوضون جهود شركات النظافة والجهات المعنية بالمدينة في عز ازمة كورونا، كما يهددون بالمساهمة في نشر العدوى من خلال سلوكاتهم الفوضوية. وحسب ما سجله متتبعون، فإن "الميخالة" يساهمون في المزيد من الفوضى في سبيل جمعهم للمواد القابلة للتدوير التي يقومون ببيعها، حيث تتساقط الازبال من عرباتهم في كل مكان، كما يقومون باستغلال ادنى نقطة سوداء ولو مؤقتة، لتحويلها الى مطرح عشوائي للنفايات كما حدث في اكثر من حي سكني بمراكش، فضلا عن تخلصهم من النفايات في حاويات مخصصة اصلا لتستوعب نفايات عدد معين من الساكنة. ويرجع عدد من المتتبعين اسباب انتشار الازبال بجنبات الحاويات بشكل مشوه، للناشطين في هذا المجال، حيث يتخلصون من النفايات بعد فرزها في اي مكان او في جنبات الحاويات التي لا تستوعب سوى كمية محددة مسبقا، ومدروسة من طرف الشركات بالنسبة لكل حي او تجمع سكني على حدة.، فضلا عن تشكيلهم الخطر حاليا في ظل الوضع الوبائي الراهن ، وتعاملهم بشكل عشوائي مع نفايات بعضها قد يكون مسببا لنقل العدوى، على غرار الكمامات والاقنعة الواقية والقفازات وغيرها من الادوات ذات الصلة. ويطالب متتبعون بالقضاء نهائيا على الظاهرة في المجال الحضري بمراكش، خصوصا وأن المطارح المخصصة للازبال صارت بعيدة عن المدينة وصار أي نشاط لهذة الفئة، مرتبطا بالتخلص من النفايات بشكل عشوائي يقوض أي جهود للحفاظ على نظافة وجمالية المدينة، مستغربين في الوقت ذاته، عن نوع الترخيص الذي يسمح لهؤلاء بالتنقل بحرية بعرباتهم في عز حالة الطوارئ.