يشتكى مجموعة من المواطنين القاطنين بجماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت من ضعف تغطية الهاتف النقال والأنترنت، الأمر الذي يجعلهم في شبه عزلة عن العالم الخارجي. وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، في سؤال كتابي وجهته للوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فإن المواطنين المنحدرين من جماعة سيدي أحمد أوموسى، يشتكون منذ سنوات من ضعف التغطية الهاتفية وشبكة الأنترنيت، خاصة بمركز هذه الجماعة، وكذا بدوار "تيوانمان" التابع لها، والذي يوجد في سافلة هضبة "إمجاض" في موقع لا تصل إليه تغطية خدمات الفاعلين في مجال الاتصالات اللاسلكية بالمنطقة. ووفقا للسؤال الكتابي للنائبة البرلمانية، الذي توصلت أكادير 24 بنسخة منه، فإن ساكنة هذه الجماعة تجد صعوبات كبيرة في إجراء الاتصالات الهاتفية والاستفادة من خدمات الأنترنت بسبب عدم التغطية الكاملة لمجالها بشبكتيها. وشددت النائبة البرلمانية على أن هذا الوضع يقتضي التدخل العاجل للمصالح المختصة من أجل معالجة المشكل المطروح، لاسيما في ظل الظروف الراهنة حيث تزداد الحاجة إلى الهاتف والأنترنت في خدمات التواصل، وفي التعليم والصحة، واستثماره بشكل جيد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. وتبعا لذلك، تساءلت عضو فريق التقدم والاشتراكية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة الوصية من أجل معالجة ضعف شبكة الهاتف النقال والأنترنت بمركز جماعة سيدي أحمد أوموسى بإقليم تيزنيت، وكذا بدوار "تيوانمان" في أفق تمكين الساكنة المحلية من الاستفادة من الطفرة الاتصالاتية التي تعرفها باقي مناطق المملكة.