يشتكى مجموعة من المواطنين القاطنين بجماعة "أضار" القروية بإقليم تارودانت من ضعف تغطية الهاتف النقال والأنترنت، الأمر الذي يجعلهم في عزلة عن العالم الخارجي. وحسب ما أوردته النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خديجة أروهال، في سؤال كتابي وجهته للوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فإن جماعة "أضار" تعاني منذ عقود من ضعف تغطية شبكة الاتصالات، ومن غيابها أحيانا، على الرغم من قربها من مركز الجماعة الحضرية "إيغرم" الذي يستفيد سكانه من الطفرة الرقمية في هذا المجال. اقرأ أيضا أمازيغ العالم يتهمون الجزائر بزعزعة استقرار منطقة غرب إفريقيا وأكدت النائبة البرلمانية أن سكان جماعة "أضار" يعانون، عكس جيرانهم في باقي الجماعات المجاورة، من تبعات عدم توفر الخدمات الاتصالاتية، بما في ذلك شبكة الهاتف النقال والأنترنت، وهي الخدمات التي تعد أساسية وجوهرية في حياة المواطن المغربي اليوم. وأفادت أروهال بأن ساكنة جماعة "أضار" تتطلع إلى وضع لواقط هوائية لتقوية موجات الهاتف الخلوي والإنترنت بها، ومدها بالتيار الكهربائي للحد من معاناتها اليومية مع خدمات الاتصالات اللاسلكية. اقرأ أيضا الفرقة الوطنية تدخل على خط اختفاء مليار سنتيم بإحدى الجماعات وتبعا لذلك، تساءلت النائبة البرلمانية عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، من أجل معالجة مشكل ضعف تغطية الهاتف النقال والإنترنت بجماعة "أضار"، والاستجابة لمطالب المواطنين بهذا الخصوص.