شكل تزويد ساكنة دواوير الضفة اليمنى لجماعة تمكروت بشبكة الهاتف النقال والأنترنت بإقليم زاكورة، موضوع سؤال كتابي ل"الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية" بمجلس النواب، وجه إلى غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة. وجاء في السؤال الكتابي الذي وقعه النائب البرلماني ميمون عميري، أن"دور التكنولوجيا الحديثة أصبح بارزا في الحياة اليومية للمواطنات والمواطنين؛ وخاصة في مجال الإتصال والتواصل الذي يعتبر الهاتف النقال والأنترنيت أهم وسائله وأدواته". وشدد عميري على أن "ضعف شبكتيها ببعض المناطق ببلادنا قد يعطل من هذه الخدمات؛ كما هو الشأن بالنسبة لساكنة الضفة اليمنى لجماعة تمكروت وذلك بكل من الدواوير التالية (دوار أسكجور؛ دوار أولاد إيراهيم؛ قصبة آيت اسفول؛ زاوية سيدي اعمر، أولاد بيوسف؛ زاوية سيدي بلال؛ بريجة)". وأضاف أن "الساكنة السابق ذكرها تعاني الأمرين بسبب غياب وضعف صبيب الأنترنيت وشبكة الهاتف النقال 3G و4G؛ مما يحرمها من التواصل مع العالم الخارجي؛ ناهيك عن معاناة الأساتدة والطلبة والتلاميذ في الحصول على المعلومة". ولفت النائب الإستقلالي إلى أن "هذا الأمر قد تبين جليا خلال المرحلة التي اعتمدت فيها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي التعليم عن بعد؛ مما دفع بهم إلى الخروج من منازلهم في أوقات متأخرة من الليل بحثا عن التغطية بالأنترنيت". وساءل النائب البرلماني، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور عن"الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها قصد تمكين الساكنة المعنية من تغطية كافية بشبكة الهاتف النقال والأنترنيت؛ وذلك أسوة بباقي مناطق ومدن المملكة". من جهتها، وجهت ساكنة الضفة اليمنى لجماعة تمكروت، اليوم الثلاثاء، طلبا عاجلا إلى مدير شركة اتصالات المغرب بزاكورة، وذلك من أجل التدخل لإقامة رادار وتزويد الساكنة بشبكة الهاتف النقال مع الانترنيت، على حد قولها. الطلب الذي إطلعت عليه "العمق"، أكد من خلاله المتضررون على ضرورة "إقامة رادار لتغطية الضفة اليمنى لجماعة تمكروت التي تشمل كل من دوار اسكجور ودوار أولاد ابراهيم وقصبة أيت إسفول، وزاوية سيدي اعمر، وأولاد بيوسف، وزاوية سيدي بلال، وبريجة، بشبكة الهاتف النقال، وكذا بتغطية الأنترنت 3G و4G، نظرا للضعف الشديد للشبكة في بعض هذه المناطق وإنعدامها في معظم الدواوير". وأضاف المصدر ذاته، أن "سكان هذه الدواوير يعانون معاناة شديدة في التواصل مع العالم الخارجي، كما أن هناك تأثير غياب أو ضعف صبيب الأنترنت على الأساتذة والطلبة والتلاميذ في الحصول على المعلومة، خصوصا خلال المرحلة التي اعتمدت فيها الوزارة التعليم عن بعد، حيث يضطرون للخروج من منازلهم ذكورا وإناثا في أوقات متأخرة من الليل للبحث عن شبكة الأنترنت". وجاء في ختام المراسلة، أن "قاطني هذه الدواوير تلتمس من المسؤول السابق ذكره التدخل لتمكين هذه الساكنة المهمة من الاستفادة من خدمات الاتصالات وتوفير التغطية اللازمة".