تشتكي مجموعة من الدواوير بعدد من الجماعات القروية بإقليمورزازات من ضعف شبكة الاتصال وانعدام صبيب الانترنت بمناطقهم، الشيء الذي يثير امتعاضهم جراء ضياع أموالهم مقابل خدمات لا يستفيدون منها، خصوصا مع الاستخدام الكثير لشبكتي الهاتف المحمول والإنترنت بسبب الإقبال الكبير على التكنولوجيات الحديثة. وتفاعلا مع هذا الموضوع، وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة إيمان لماوي، سؤالا كتابيا إلى الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تستفسرها من خلاله عن التدابير التي ستتخذها الوزارة لأجل تقوية الصبيب وتعميم التغطية بشبكات الهاتف النقال والانترنيت بدواوير إقليمورزازات. وأوضحت البرلمانية لماوي أنها توصلت بشكاوى عديدة ومتكررة من ساكنة مختلف الدواوير المتواجدة بعدد من الجماعات الترابية التابعة لإقليمورزازات، بسبب ضعف التغطية بشبكات الهاتف النقال والانترنيت، وضعف في الصبيب يصل إلى حد الانعدام التام ببعض هذه المناطق. وأشارت لماوي، أن الدواوير المعنية بالأمر، هي تالوست بجماعة تازناخت، تفرنين آيت حمو ودوار تستيفت وتاغدوت بجماعة وسلسات، فنت بجماعة ترميكت، ودواوير اكرنان واسغمو بجماعة غسات، ودوار آيت عبد الله بجماعة امرزكان، ثم دوار آيت زغار بجماعة امينولان امغران، علاوة قبيلة تماسين وأيت غرطة بجماعة خزامة، بالاضافة إلى أيت سمكان بجماعة سيروا وعدة دواوير بجماعة تديلي، وأخيرا دوار اسكى بجماعة سكورة. ولفتت المتحدثة ذاتها، ضمن السؤال الكتابي نفسه، أنه منذ ظهور وباء "كوفيد "19 تنامت الحاجة إلى استعمال الشبكة العنكبوتية خاصة في مجال التعليم (الدراسة عن بعد)، كما أنه لا غنى للمواطن عنها في تواصله اليومي بشكل عام.