لا زالت ساكنة دوار أيت سعيد التابع لجماعة حربيل عمالة مراكش، تشتكي من الوضع المتردي لخدمات الاتصالات، وفق وصفها، وما يُرافق ذلك من مشاكل تواصلية وخدماتية، باتت تؤرق بال قاطني المنطقة. وطالبت الساكنة المتضررة مرّة أخرى بتدخل الجهات المعنية لحث الفاعلين في مجال الاتصالات بالمغرب على تجويد خدماتهم مجموع الدواوير المشكلة لجماعة حربيل خصوصا دوار بوخريص أيت بوشنت دوار القايد أيت مسعود ، ومعالجة الاختلالات المُلازمة لاستعمال شبكة الاتصالات (ضعف صبيب الإنترنت، غياب أو ضعف خدمات الجيل الثالث والرابع، انقطاعات متكررة لخدمة الهاتف المحمول…)، بما يسمح للساكنة من الاستفادة من شبكة اتصالات ناجعة تحول دون المشاكل المطروحة على المستويين التواصلي والخدماتي. وتعاني ساكنة دوار أيت سعيد من الانعدام الكامل لشبكة الاتصالات -مما يحتم عليها التنقل لبعض المرتفعات الصخرية المجاورة من أجل ربط أي اتصال- ما يتسبب لها في عزلة وانقطاع تام عن العالم الخارجي ؛ وان ساكنة دوار أيت سعيد تحتاج إلى الصعود لأعلى الجبل من أجل اتصال هاتفي أو الولوج إلى الإنترنيت . وكان فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان قد عبر عن تضامنه ومساندته لساكنة الدوار وعموم دواوير حربيل وتامنصورت مطالبا الجهات المعنية بضرورة تمكين الساكنة من خدمات الهاتف والانترنيت كوسائل اصبحت ضرورية للتواصل وحتى للتعليم وخدمات اخرى ادارية وقضائية في ظل حالة الطوارئ الصحية.