تشتكي ساكنة مناطق عدة بجماعة "إفران الأطلس الصغير"، نواحي إقليمكلميم، من الوضع المتردي لخدمات الاتصالات، وفق وصفها، وما يُرافق ذلك من مشاكل تواصلية وخدماتية، باتت تؤرق بال قاطني هذه المناطق. وطالبت الساكنة المتضررة بتدخل الجهات المعنية لحث الفاعلين في مجال الاتصالات بالمغرب على تجويد خدماتهم بهذه الجماعة، ومعالجة الاختلالات المُلازمة لاستعمال شبكة الاتصالات (ضعف صبيب الإنترنت، غياب أو ضعف خدمات الجيل الثالث والرابع، انقطاعات متكررة لخدمة الهاتف المحمول...)، بما يسمح للساكنة من الاستفادة من شبكة اتصالات ناجعة تحول دون المشاكل المطروحة على المستويين التواصلي والخدماتي. محمد أمنون، مستشار جماعي ب"إفران الأطلس الصغير"، أورد، في تصريح لهسبريس، أن خدمة الاتصالات مشكل ضمن مجموعة من المشاكل التي لازالت تئن تحت وطأتها ساكنة الجماعة (البريد، البيئة، الصحة، التشغيل، المقالع والتعليم ...)، مضيفا أن مشكل خدمات الاتصالات يرجع أساسا إلى ضعف الصبيب وانعدامه في غالب الأحيان، كما هو الحال في العمود اللاقط بدوار "آيت لمير، تبحنيفت بقبيلة تنكرت"، حيت الغياب الكلي لخدمة (4G أو3G) والانقطاع المتكرر لخدمة الهاتف المحمول رغم العديد من شكايات المواطنين. وكان فريق التقدم الديمقراطي بمجلس النواب قد راسل كلا من رئيس الحكومة ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والرئيس المدير العام لإحدى الشركات الفاعلة في مجال الاتصال، ضمن ملتمس ساكنة "إفران الأطلس الصغير"، القاضي بالتدخل لتجاوز الاختلالات المذكورة، بغرض استفادة آهالي الجماعة من خدمات الاتصالات، لدورها في تسهيل الحياة والتواصل مع العالم الخارجي.