يواصل مجموعة من المواطنين المغاربة احتجاجاتهم للجمعة 15 على التوالي، دعما للفلسطينيين وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية في غزة. في هذا السياق، شهدت عدة مدن مغربية وقفات احتجاجية بعد أداء صلاة الجمعة اليوم 19 يناير الجاري، استنكارا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين منذ أزيد من 100 يوم، وللتنديد بالتطبيع. ومن بين المدن التي نظمت فيها هذه الوقفات، أكادير ومراكش والدار البيضاء وطنجة والرشيدية ووجدة والصويرة وتاوريرت وبركان وتنغير وزاكورة وبني ملال وفاس، حيث تجمع عدد من المصلين في الساحات وأمام المساجد عقب أداء صلاة الجمعة. وتندرج هذه الاحتجاجات في إطار الخطوات التي سطرتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، من أجل دعم فلسطين، حيث تميزت بمشاركة مواطنات و مواطنين من مختلف الأعمار، وبحضور عدد من الأطفال. هذا، وردد المحتجون شعارات تندد بالحرب الدائرة في القطاع المحاصر وبالمجازر التي ترتكب في حق المدنيين، كما رفعوا لافتات وصورا تظهر جانبا من الدمار والتقتيل الممارس على غزة وساكنتها. وأعرب المشاركون في هذه الوقفات عن التضامن الشعبي مع الفلسطينيين فيما يتعرضون له من عدوان صهيوني بدعم وتواطؤ غربي، في ظل الصمت والخذلان العربي والإسلامي. ولم يفوت المحتجون الفرصة دون تجديد مطالبتهم بإسقاط التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني وإلغاء الاتفاقيات معه وقطع العلاقات بشكل نهائي، مع غلق مكتب الاتصال بالرباط وطرد من فيه. وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، دعتا أيضا إلى الاحتجاج بكل من الرباط والدار البيضاء، مساء اليوم الجمعة، لمواصلة دعم الصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي.