أقدمت أستاذة على تعذيب مجموعة من التلاميذ، وقامت بكسر أصبع توأم. و ذكرت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الأربعاء، أن مجموعة من التلاميذ تعرضوا لاعتداء شنيع من قبل أستاذتهم بمدرسة مولاي الشريف في سبيع، ما جعل أولياءهم يسارعون إلى تقديم شكاية إلى الوكيل العام للملك، إضافة إلى مراسلة وجهوها إلى محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، والى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والى النائب الإقليمي للوزارة الوصية. أما تلميذة تدعى "أية" فقد تعرضت لتعنيف في أنحاء متفرقة من جسمها، وحسب ما جاء في الشكاية الموجهة إلى وكيل الملك فإنه بتاريخ 6 ماي الجاري، فقد حضر أحد التلاميذ إلى بيته، وعلامات التعنيف بادية عليه، فضلا عن رضوض في وجهه شوهت مظهره بالكامل.من جانب آخر، حاولت مجموعة من الأطر التربوية بالمؤسسة مسرح الاعتداء، طي هذا الملف، ودفع الآباء إلى التنازل عن الشكايات، وقد التزمت الأستاذة المعنية بالأمر بعدم تكرار هذا السلوك الشنيع، مؤكدة أن ذلك كان بهدف تعليمهم وليس تعنيفهم.