جرت البذور الفاسدة التي أتلفت آلاف الهكتارات من محاصيل"الدلاح" الوزير صديقي للمساءلة. في هذا السياق، وجه رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة، محمد صديقي، بخصوص ملابسات تعرض عدد من الفلاحين بإقليمالعرائش لخسائر وصفت بالفادحة بعد تلف محاصيل "الدلاح". في هذا الصدد، تساءل عبد الله بووانو عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق حول أسباب هذه الخسائر، وترتيب الجزاءات في حالة تورط جهة معينة في هذا الأمر. و تساءل المتحدث نفسه، عن التدابير التي ستتخذها هذه الوزارة لضبط مسالك استيراد البذور وإنتاج الشتائل وتوزيعها والتأكد من استجابتها للمواصفات المتعاقد بشأنها من طرف الممونين ومنتجي الشتائل والفلاحين. ويشتكي فلاحو جماعة العوامرة إقليمالعرائش من خسائر مالية فادحة وجسيمة وذلك بعد تلف وفقدان المحاصل الزراعية المتعلقة بفاكهة البطيخ الأحمر(الدلاح). وتخص هذه الخسائر مساحة تزيد عن 7000 هكتار تقريبا بمعدل ما بين 50.000.00 درهم إلى 60.000.00 درهم للهكتار الواحد، بينما يصل عدد الفلاحين المرتبطين بهذه الفلاحة إلى ما يقرب من 10000 فلاح يستفيدون من استغلاليات فلاحية بمعدل خمس هكتارات للاستغلالية. وحسب المعطيات الأولية، فإن تلف هذا المنتوج عرفته جماعات أخرى كجماعة ريصانة بالعرائش وجماعتي المناصرة ومولاي بوسلهام بإقليمالقنيطرة.