دخل 40 طالبا معتقلا بسجن آيت ملولأكادير في إضراب مفتوح عن الطعام، ابتداء من الجمعة الماضي، وذلك إثر وفاة السجين المسمى قيد حياته محمد بورحيم، وتضامنا مع أسرته. وقد أبلغ أعضاء اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بأكادير، خاصة لجنة الحماية باللجنة الجهوية، بقرار الإضراب، وكذا بالعريضة التي رفعوها في الموضوع. كما أن أعضاء لجنة الحماية وأعضاء اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بأكادير توصلوا بخبر نعي الطالب المسمى محمد بورحيم من نزلاء سجن آيت ملول، كما أكد لهم أب لأحد المعتقلين، أن الفقيد كان مضربا عن الطعام ويعاني داء السكري، ولم تقدم إليه الإسعافات الأولية عند الضرورة. و قال بيان صادر عن المندوبية العامة لإدارة السجون إن النزيل كان يعاني مرضا مزمنا قبل اعتقاله، إذ سبق أن نقل إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير ستة مرات، كما أنه كان يحظى برعاية صحية مستمرة بالمستشفى. وجاء في البيان أن النزيل نقل يوم 4 ماي الجاري٬ إلى مستشفى إنزكان إثر إصابته بوعكة صحية مفاجئة، وأمام تدهور حالته المرضية٬ قرر الطاقم الطبي بالمستشفى المذكور إحالته على مستشفى الحسن الثاني بأكادير حيث تم الاحتفاظ به هناك إلى أن وافته المنية. وأفاد أحد الطلبة النزلاء المضربين عن الطعام داخل سجن آيت ملول ل»الصباح» أن السجين المتوفى نقل إلى المستشفى في اليوم نفسه الذي زار فيه حفيظ بنهاشم السجن(أي يوم السبت 04 ماي 2013). ويذكر أن السجين المسمى قيد حياته محمد بورحيم الحامل لرقم الاعتقال 15789، كان يقضي منذ 2008، بموجب حكم قضائي صدر عن الغرفة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعيون عقوبة سجنية مدتها 10 سنوات، حيث بدأها بالسجن المحلي بالعيون، ونقل إلى السجن المحلي آيت ملول يوم 24 شتنبر 2009.