فجر مدرب المنتخب المغربي رشيد الطوسي قنبلة من العيار الثقيل، حين صرح بالعاصمة المصرية القاهرة أثناء حضوره مؤتمر الإتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بأن عقده سينتهي في 2014، وليس كما تروج له جامعة الكرة ، وكذا وسائل الإعلام بأنه سيرحل عن الفريق الوطني في يونيو، المقبل، بعد انتهائه من المشاركة في اقصائيات كأس العالم، حين يواجه منتخب كوت ديفوار بأبيدجان. وصرح الطوسي لوكالة الأنباء الإسبانية، بأن قرب رحيله عن أسود الأطلس مجرد إشاعات، ليتأكد معه أن الربان الذي فشل في قيادة الفريق الوطني في نهئيات كأس إفريقيا وخرج من الدور الأول، همه الوحيد هو 58 مليون سنتيم التي تنفخ حسابة البنكي مع نهاية كل شهر. وإستغرب الطوسي للذين يروجون، إمكانية رحيله في يونيو المقبل، وقال بأنه يثق كثيرا في رئيس جامعة الكرة علي الفاسي الفهري، للإبقاء عليه كمدرب للمنتخب المغربي في الفترة المقبلة. وكانت أخبار راجت في الصحافة الفرنسية، تناقلتها وسائل إعلام مغربية، تفيد بأن جامعة الكرة تفاوض الفرنسي إيلي بوب، ليخلف "الفاشل" الطوسي، الذي قلل من خرجاته الإعلامية، بأوامر من مسؤولين جامعيين، بإعتبار أن يقول ما لايفعل.