غزت أسراب الجراد مجموعة من المحاصيل الزراعية بمنطقة واد درعة بفم الحصن، أمام غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة قصد مساعدة الفلاحين على مواجهة هذه الآفة. وحسب منشورات متفرقة لمتضررين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الفلاحين المعنيين يواجهون أسراب الجراد بوسائل تقليدية، محذرين من وصوله إلى سوس إن لم يتم التدخل في الوقت المناسب. Advertisements وأعرب المتضررون عن أسفهم إزاء إفساد الجراد محاصيلهم الزراعية وإتيانه على الأخصر واليابس منها، وهو الأمر الذي سيكبدهم خسائر مادية فادحة سيصعب عليهم تجاوزها. الجراد يواصل غزوه منطقة واد درعة
وتجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للفلاحة وادي درعة بفم الحصن كانت قد وجهت شكاية إلى باشا مدينة فم الحصن، بشأن انتشار الجراد في المنطقة. وأوضحت الجمعية في شكايتها الممهورة بتوقيع رئيسها عبد الله وسعير، أن الجراد اكتسح منطقة فم الحصن وأتلف جزء كبيرا من محاصيلها الزراعية، مشيرة إلى أنها اتصلت بشكل متكرر بفرع محاربة الجراد دون أن يكون لذلك أي أثر على أرض الواقع. Advertisements وحذر ذات التنظيم الجمعوي من أنه في حال لم تتدخل مصالح مكافحة الجراد بإمكانياتها المهمة وبالفعالية اللازمة لتدارك الأمر، فسيعم الجراد جهة سوس ماسة و باقي الجهات المجاورة لها بفعل زحف هذه الآفة من منطقة إلى أخرى. الجراد يواصل غزوه منطقة واد درعة
وتبعا لذلك، طالبت الجمعية في شكايتها التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها من باشا فم الحصن التدخل لدى المصالح المختصة من أجل تسخير إمكانياتها لمحاربة الجراد الذي اجتاح المنطقة والسيطرة على هذه الآفة قبل أن تتلف جميع المحاصيل الزراعية. Advertisements Advertisements