قادت حملة أمنية كبرى لتجفيف أكادير الكبير من منابع الجريمة، و توقيف العشرات من المجرمين تحت إشراف محمد الدخيسي المدير المركزي للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، و بتعليمات من المدير العام عبد اللطيف الحموشي. هذا، وأسفرت الحملة الأمنية الضخمة عن الإطاحة بعدد من المبحوث عنهم في عدة قضايا، إثر اقتحام "قلاع الجريمة"، في مجموعة من المناطق الواقعة في محيط المدينة، ومنها تلك التي توجد في النفوذ الترابي للدرك الملكي، حيث شمت التدخلات مناطق إنزكان، وتيكوين، ومركز آيت وعميرة، ولقليعة، و الدراركة.
في هذا السياق، سخرت الإدارة المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني لمدير الشرطة القضائية وسائل لوجيستيكية متطورة، من أجل القيام بهذه المهمة، التي كلف بها من طرف المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي. يذكر أن محمد الدخيسي، الذي يشغل، أيضا، مسؤولية مدير مكتب الشرطة الدولية بالمغرب "أنتربول"، والذي سبق أن شغل مسؤولية رئيس المنطقة الأمنية للناظور، كان قد قاد حملات أمنية ضخمة في مدينة مراكش بالتزامن مع نهاية رأس السنة، أسفرت عن توقيف عدد كبير من الأشخاص المبحوث عنهم في إطار جرائم مختلفة، وفق خطة أمنية محكمة لتطويق الجريمة. وتأتي هذه الحملات في إطار الاستراتيجية الأمنية، التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة الجريمة، واستتباب الأمن، في مختلف مدن، وأقاليم المملكة.