الحرب على الجريمة ردات الدخيسي لوجدة. مدير الشرطة القضائية ومكتب الإنتربول بالمغرب حل، أخيرا، بعاصمة الشرق، مصحوبا بمسؤولين كبار وضباط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لإطلاق حملة كبرى لتطهير المدينة من مختلف الشوائب الأمنية والتصدي للجريمة بمختلف أشكالها. ووفق ما أكدته مصادر موثوقة، فإن والي الأمن الدخيسي، الذي أوكلت له هذه المهمة من قبل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، شرع في تنزيل خطته، والتي أسفرت عن إيقاف عدد من المبحوث عنهم وطنيا في قضايا مختلفة. وذكرت أن هذه الحملة ينتظر أن تمتد لفترة لأسابيع أخرى، مبرزا أنه، لتنفيذ هذه المهمة في أحسن الظروف وحتى تحقق الأهداف المسطرة لها، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني لمدير الشرطة القضائية موارد بشرية ولوجيستيكية ضخمة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، الذي يحرص على التصدي لكل المظاهر التي تمس بالإحساس الأمن. وتأتي هذه العمليات الأمنية ضمن الجهود والمساعي التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني للوقاية من مختلف الأفعال الإجرامية، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم بما يضمن تدعيم الشعور بالأمن لدى المواطنين. ومنذ توليه مهمة إدارة مديرية الشرطة القضائية، قاد محمد الدخيسي عمليات أمنية في عدد من المدن الكبرى لمكافحة الجريمة، منها فاس، ومراكش، والدار البيضاء، وأكادير.