الحرب على الجريمة دات الدخيسي لمراكش. مدير الشرطة القضائية ومكتب الإنتربول بالمغرب حل، أمس الثلاثاء، بمراكش، مصحوبا بمسؤولين كبار وضباط بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لبدء حملة كبرى لتطهير المدينة من مختلف الشوائب الأمنية والتصدي للجريمة بمختلف أشكالها. ووفق ما أكدته مصادر موثوقة، فإن والي الأمن الدخيسي، الذي أوكلت له هذه المهمة من قبل المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، شرع في تنزيل خطته، ابتداء من صباح اليوم الأربعاء، بعدما وضع رهن إشارته ضباط من مصالح أمنية مختلفة. وذكرت أن هذه الحملة ينتظر أن تمتد لشهر كامل، مبرزا أنه، لتنفيذ هذه المهمة في أحسن الظروف وحتى تحقق الأهداف المسطرة لها، وفي مقدمتها وضع اليد على المبحوث عنهم الذين ما زالوا في حالة فرار، والذين يوجد من بينهم عدد مهم من المتابعين في قضايا إصدار شيكات بدون رصيد، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني لمدير الشرطة القضائية موارد بشرية ولوجيستيكية ضخمة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، الذي يحرص على التصدي لكل المظاهر التي تمس بالإحساس الأمن. وجاء الدور على عاصمة النخيل في مخطط محاربة الجريمة تحت القيادة الميدانية للدخيسي، بعدما سبق أن عاشت الدارالبيضاء لأسابيع على إيقاع العملية نفسها، والتي قادت إلى تجفيف مجموعة من منابع الجريمة.