تعزيزات أمنية كبيرة فطريق لكازا. فوفق ما توصلت إليه "كَود"، يرتقب أن يحل والي الأمن المدير المركزي للشرطة القضائية ومدير مكتب الإنتربول بالمغرب ورئيس شعبة الاتصال لدى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد الدخيسي، في الساعات المقبلة، بالعاصمة الاقتصادية، حيث ينتظر أن يشرف، بتكليف من عبد اللطيف حموشي، على إطلاق حملة واسعة لاجثتات منابع الجريمة بمختلف أشكالها من المدينة. ولتنفيذ هذه المهمة في أحسن الظروف وحتى تحقق الأهداف المسطرة لها، وفي مقدمتها وضع اليد على المبحوث عنهم الذين ما زالوا في حالة فرار، والذين يوجد من بينهم عدد مهم من المتابعين في قضايا إصدار شيكات بدون رصيد، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني لمدير الشرطة القضائية موارد بشرية ولوجيستيكية ضخمة، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، الذي يحرص على التصدي لكل المظاهر التي تمس بالإحساس الأمن. ومنذ توليه مهمة إدارة مديرية الشرطة القضائية، قاد محمد الدخيسي عمليات أمنية في عدد من المدن لمكافحة الجريمة، وكان بعضها في زمن كوفيد-19، كما كان عليه الأمر في فاس، حيث أسفرت، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 غشت و30 شتنبر المنصرم، عن إيقاف 12.304 شخصا، من بينهم 8.211 تم ضبطهم متلبسين بارتكاب أفعال إجرامية، و4.093 شخصا كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في جنايات وجنح مختلفة.