ذكرت يومية “الخبر”، في عدد الخميس 25 أبريل، بان صفحة “سكوب أكادير” على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” والتي تنشر الصور الفاضحة والحميمية المخلة بالآداب لفتيات أغلبهن ينحدرن من مدينة اكادير، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة. و اوضحت مصادر “الخبر”، بأن هذه الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا دقيقا لمعرفة صاحب الصفحة، والجهة تقف ورائها، خصوصا بعد إقدام مسؤولي الصفحة على نشر فيديوهات ممارسة الجنس مباشرة بين شاب و شابة، وبعد الشكايات التي سبق و ان توجه بها عدد من الآباء بخصوص التدخل لوقف نشاط هذه الصفحة المخلة، والتي بلغ عدد المعجبين و بعد ازيد من شهر من إطلاقها أكثر من 9600 معجب. و كان مسئولو “صفحة سكوب أكادير”، والتي جاءت بعد صفحة “سكوب مراكش”، قد عملوا على نشر الصور الحميمية لبنات مدينة أكادير، ما خلف استياء وهلعا كبيرا وسط العائلات السوسية المحافظة. وتعتمد هذه الصفحة على نشر صور ومقاطع فيديو حميمية لفتيات المدينة أغلبهن يدرس بالثانوي التأهيلي، مع إرفاقها بعبارات نابية في حقهن، تكون في الغالب موقعة بأسماء “الزعيم الأمازيغي”،”فتى البادية”، “بنت الناس”، “الفيلسوف الأمازيغي”، “الواليدة”، “انونيم”، “الفتى المفروح” و غيرها.