تواصل صفحة “سكوب أكادير” على موقع ” الفايسبوك” للتواصل الاجتماعي نشر صور فاضحة و حميمية ومخلة بالآداب العامة لفتيات مغربيات من اكادير والمناطق المجاورة . وتعتمد صفحة “سكوب أكادير “، على نشر صور ومقاطع فيديو حميمية لفتيات المدينة، مع إرفاقها بعبارات نابية في حقهن، تكون في الغالب موقعة بأسماء “الفيلسوف الأمازيغي”، “فتى البادية”، “بنت الناس”، “الواليدة”، “انونيم”، “الفتى المفروح”. وتظهر في أحد مقاطع الفيديو المنشورة على الصفحة شابة على شاطئ البحر بلباس عادي، ثم في لقطة أخرى وهي في حضن شاب. الفيديو مرفوق بتعليق يقول “كالعادة، البحر المساند الرسمي للفلورتاج”. و على الصفحة أيضا تظهر صور لفتيات في أماكن عامة، وأخرى لفتيات داخل غرف النوم، وصورة لفتاتين يبدو من خلال ملامحهمم أنهن قاصرتان، وترتديان التبان وحامل النهدين. وتتضمّن الصفحة كذلك صور فتيات بالحجاب مع عبارات سب وأوصاف قدحية. هذا، و خلفت هذه الصفحة استياءً عارما وهلعاً كبيراً وسط العائلات السوسية، في الوقت الذي تواصل فيه الصفحة نفسها رفع التحدي في وجه السلطات الأمنية التي اوكلت إليها مهمة الحفاظ على الأخلاق العامة، لكن دون ان تقوم باي إجراء أو تحرك في هذا الإطار، وهو ما جعل من الاباء يتسائلون عن السر الكامن وراء ذلك.