استنكرت ساكنة حي الهدى الانفلات الأمني الذي يعيشه الحي، ورفعت عرائض للهيئات المسؤولة من سلطات محلية ومجالس منتخبة ، عبرت بها عن غضبها الشديد إزاء الغياب الفاحش للأمن، مما يجعل الدكاكين تتعرض للسطو والمارة في الشارع للنشل والفتيات للتحرش الجنسي.وآخرها عملية سرقة، أقدمت عليها عصابة مؤخرا ، إذ قامت بالسطو على تاجر وسلبه مبالغ مالية مهمة وألحقت بصاحب الدكان جرحا غائرا في الرأس (أنظر الصورة )علما أن الجريمة تمت في واضحة النهار، حيث تظاهر اللصان بالرغبة في الشراء قبل أن يفاجئ صاحب الدكان بسكين كبير وحاد على رقبته، وعلى إثرها تعرض لضربة خطيرة في الرأس. ورغم هذا الانفلات الأمني غير المسبوق ، فإن ولاية الأمن مطالبة باستثباب وإعادة الطمأنينة إلى نفوس الموطنين، بعد تنامي معدل الجرائم بوتيرة خطيرة نتيجة الفراغ الأمني وندرة دوريات أمنية وغياب فرقة الصقور، مما ينذر بتصعيد للعمليات الاحتجاجية المطالبة لنشر الامن.