في بداية الثمانيينيات عينت وزارة السياحة منذوبية لها في تارودانت التي لم تعمر إلا شهورا قليلة ثم أغلقت أبوابها بدون رجعة لهذه المنطقة التي تعتبر سياحية بامتياز مما جعل المناطق السياحية و المآثر التاريخية والقصبات عرضة لتشويه تاريخي من طرف المرشدين السياحيين المزورين ، تجار منتوجات الصناعية التقليدية هم بدورهم لم يسلموا من ابتزاز هؤلاء المرشدين زيادة على كساد تجارتهم الشيء الذي جعل أغلبيتهم تبحث عن موارد أخرى في ظل هذه الوضعية المتأزمة . فهل أعادت وزارة السياحة بعضا من حساباتها و أرجعت لهذه المدينة السياحية منذوبيتها حتى يكون إشعاعها أكبر في أفق تنميتها سياحيا واقتصاديا و كذلك الضرب على يد بعض المتسولين باسم الإرشاد السياحي.