أثارت صورة مريض مرمي في الشارع قرب المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير غضب الفايسبوكيين وسط مطالب بفتح تحقيق في الموضوع. وقد استنكر عدد من المعلقين تداول مثل هذه الحالات في زمن التغني بحقوق الإنسان، و طالب آخرون الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ هذا المريض و تمكينه من حقه في التطبيب و العناية الصحية اللازمة. يأتي هذا أياما بعد أن وجه جمال ديواني النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية سؤالا كتابيا لوزير الصحة و الحماية الاجتماعية حول تحسين الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير . و في معرض سؤاله، أبرز ديواني أن عمالة أكادير اداوتنان تعرف وضعا صحيا مقلقا يستدعي تدخلا عاجلا ، حيث يعاني المركز الاستشفائي الجامعي لجهة سوس ماسة من ضعف البنيات التحتية و التجهيزات الطبية والوسائل الضرورية للتطبيب والعلاج ، بالاضافة الى النقص الحاد في الموارد البشرية .. وأضاف النائب الاستقلالي عن دائرة أكادير اداوتنان أن عدد الأطباء العموميين بتراب عمالة أكادير اداوتنان لا يتجاوز 167 طبيبا وطبيبة و548 ممرضا وممرضة ، و في ظل هذا الوضع الصحي المقلق الذي يستدعي من وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية اجراءات ملموسة لتحسين الوضع الصحي بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير لا سيما فيما يتعلق بالموارد البشرية و التجهيزات وتحسين ظروف عمل مختلف المصالح الطبية .