عاينت أكادير 24 إقبال المواطنين بمدينة أكادير على كراء الشقق المفروشة، وذلك من أجل الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية، بعد منع السلطات كافة أنواع الاحتفالات العلنية والتجمعات غير الضرورية. وتسبب هذا الوضع في ارتفاع السومة الكرائية بشكل وصفه البعض ب"المهول"، في ظل غياب قانون يتحكم في أسعار الكراء ويحدد سقفها. وتضرر من هذا الوضع عدد من المواطنين الذين كانوا يبحثون عن شقق للاستقرار بمدينة الانبعاث، حتى أن بعضهم آثر الانتظار إلى ما بعد ليلة "البوناني"، لعل أسعار الكراء تعود إلى ما كانت عليه. وفي سياق آخر، طالب مواطنون من الجهات الوصية التدخل من أجل تشديد المراقبة على الفيلات وبعض الشقق المتواجدة بالأحياء الراقية، والتي يتم كراؤها للاحتفال سرا بليلة رأس السنة الميلادية، أو لممارسة الفساد. واعتبر ذات المواطنين أن السكوت عن هذا الأمر من شأنه أن يفجر بؤرا وبائية قد تعيد المغرب إلى نقطة الصفر في حربه ضد الوباء، وهو ما يستدعي تدخلا صارما لمواجهة الوضع، خاصة في ظل ظهور متحور "أوميكرون" بعدد من أقاليم المملكة. هذا، والتمس هؤلاء من السلطات المعنية القيام بعمليات تمشيطية تستهدف وضع حد للأنشطة التي تتم مزاولتها سرا بالمنازل والفيلات، خاصة تلك التي تتحول إلى أوكار للاحتفالات الجماعية وممارسة الدعارة.