بعد قرار الحكومة أمس الإثنين تشديد الإجراءات الإحترازية مع اقتراب احتفالات رأس السنة ، شرعت السلطات الأمنية في إحصاء الشقق و الفيلات المفروشة المعدة للكراء خاصة لقضاء ليلة رأس السنة. و ذكرت مصادرنا ، أن حملات أمنية تمشيطية ستستهدف إحصاء الشقق و الڤيلات المفروشة المعدة للكراء، من أجل بدء حملات تمشيطية لمنع أي تجمعات بها للاحتفال برأس السنة الميلادية ، خاصة في المدن الساحلية و السياحية كمراكش و طنجة و أكادير و الدارالبيضاء. و أوردت مصادرنا ، أن عناصر أمنية ستنتشر في كبريات المنتجعات السياحية و المركبات السكنية الفاخرة لمنع أي تجمعات بشرية "سرية" قد تتحول إلى بؤر لوباء كورونا. و يسارع عدد من أصحاب الشقق و الفيلات المخصصة للكراء، المطلة خصوصا على الشواطئ و الأخرى البعيدة عن أنظار السلطات في البوادي ، لإخضاعها للإصلاحات استعدادا لفتحها في وجه الراغبين في الاحتفال بليلة رأس الميلادية خلال الأسبوع المقبل. وأوردت المصادر، أن أصحاب وسماسرة الشقق المعنية، سيعملون على تقديم الخدمات المقترحة بهذه المناسبة، إذ ستكون مقابل مبالغ مالية تتجاوز ما هو معتاد خلال باقي الأيام، بسبب الطلب المتزايد عليها خلال هذه المناسبة، لقلة الأماكن المتوفرة للاحتفال خلال السنة الجارية. وأضافت المصادر نفسها، أن أسعار الكراء اليومي للشقق و الفيلات ، تتراوح عادة ما بين 500 درهم و1000 درهم لليلة الواحدة، وهي مبالغ يتوقع أن تتضاعف لأكثر من الضعف خلال ليلة رأس السنة.