فجرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب صباح اليوم فضيحة من العيار الثقيل ، عندما تحدثت عن عصابة استولت على أزيد من 400 مليون سنتيم من العشرات من الضحايا باسم مؤسسة “العمران” بمراكش، وأن من بين الشبكة مستشارة جماعية ومستخدمة بمؤسسة العمران، ومستخدم بولاية جهة مراكش. و بحسب عبد الإله طاطوش، رئيس الجمعية الحقوقية المذكورة، فإن الشكاية التي سلمها للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمراكش، التمس من خلالها من النيابة العامة أن تفتح أبحاثها وتحرياتها في شأن عملية النصب التي ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين باسم العمران. و أضاف طاطوش في تصريح صحافي أن الضحايا ، وبعدما تم الاستيلاء على أموالهم تحولوا إلى متهمين متابعين من قبل مؤسسة “العمران” باعتبار أن الوثائق التي تفيد حيازتهم لعقارات مؤشر عليها من قبل هذه المؤسسة، هي وثائق مزيفة ويتحملون مسؤولية تزويرها.