اتهم مولاي محمد أمنون بن مولاي سعيد، كاتب وصحفي ومؤلف وفاعل جمعوي ورجل أعمال سابق، الطالب محمد امنون بن الحسين الطالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير، بانتحال صفته، مشيرا في بيان للرأي العام بأنه نسب لنفسه كل الأعمال التي قام بها وكتبها وألفها و المتعلقة بمنطقة إفران الأطلس الصغير. وفيما يلي البيان الكامل الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه. بيان للرأي العام أعلن أنا المسمى مولاي محمد أمنون بن مولاي سعيد، كاتب وصحفي ومؤلف وفاعل جمعوي ورجل أعمال سابق أن شخصا يدعى محمد امنون بن الحسين طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير، انتحل صفتي ونسب لنفسه كل الأعمال التي قمت بها وكتبتها وألفتها المتعلقة بمنطقة إفران الأطلس الصغير وخاصة الأعمال المشار إليها في كتابي ” كشف خبايا وأسرار الجنوب في ظل التسلط الإقطاعي المتستر” إفران الأطلس الصغير نموذجا ، الجزء الأول ، وهذا الشخص يقدم نفسه للطلبة كصاحب الكتاب المذكور، ويدعي أنه الكاتب والباحث والصحفي، كأنني لا علاقة لي بشيء ، وقد أدى به ذلك إلى نشر صورة الغلاف من الكتاب في موقعه وكتب أسفلها محمد أمنون دون أن ينشر الصفحة الأخيرة من الكتاب والتي تحمل صورتي ، واعتبر نفسه هو أيضا المؤسس لرابطة الشرفاء الأدارسة بإفران الأطلس الصغير، والتي يعرف الخاص والعام من هو مؤسسها ومن هو صاحب كتاب كشف خبايا ومن هو الكاتب والصحفي وكاتب البحث في تاريخ منطقة إفران الأطلس الصغير والجنوب بصفة عامة قبل أن يكون المنتحل لصفتي مهتم بذلك. إن محمد امنون بن الحسين يعلم علم اليقين أن كتاب كشف خبايا وأسرار الجنوب لكاتبه مولاي محمد امنون استعان به في بحثه لنيل شهادة الإجازة، إلا أنه بعد ذلك نسب لنفسه كا ما جاء فيه وخاصة تاريخ اليهود المغاربة الافرانيون ويحاول الاتصال بهم كأنه هو صاحب الكتاب وهو الباحث عن تاريخهم من أجل مصلحته ، وهذا الشخص تسبب في عدة مشاكل، لكن احترامي لوالده وعائلته جعلتني أشعره شفهيا بتقديم اعتذار وسحب الكتاب من موقعه ، أو التعريف باسم صاحبه الحقيقي والتخلي عن تزييف الحقائق وإطلاق الإشاعات كاذبة بخصوص ما سماه( مملكة أفراتي بإفران الأطلس الصغير) الغير الموجودة في كتب التاريخ ولم اشر إليها في كتاب كشف خبايا وأسرار الجنوب الذي أشرت فيه إلى اسم الملك أفريخ دون ذكر اسم المملكة المزعومة، وأقول لهذا الشخص أنني سأدافع عن حقوقي المشروعة بشتى الوسائل وكل ما أملكه من أملاك وأموال لا يهمني في شيء والذي يهمني هو أن يبقى اسمي في التاريخ لأجيال وأجيال ولا أسمح لأحد بالمس بتلك المجهودات التي قمت بها من خلال ما يزيد عن خمسين سنة مضت وعمري الآن يناهز خمس وستون سنة، وأن محمد أمنون بن الحسين ليس هو أمنون مولاي محمد بن سعيد، والطامة الكبرى أن محمد أمنون بن الحسين تجرأ ونشر في موقع أكادير بريس بتاريخ 17 مارس 2013 مقالا تحت عنوان كاتب رابطة الشرفاء الأدارسة بإفران الأطلس الصغير، يستقيل من رابطة الشرفاء بسبب التسلط رئيس رابطة الشرفاء في اتخاذ القرارات وغياب الشفافية ، معتبرا في مقاله أنه هو مؤسس الرابطة وأن لا يحق لأي أحد أن يتصرف فيها، وجوابي بخصوص هذه النقطة المتعلقة بمؤسس الرابطة هو أن هذا الشخص محمد أمنون بن الحسين، إذا كان مؤسس الرابطة وصاحب كتاب كشف خبايا وأسرار الجنوب وباحث وغيره من الألقاب، الغرض من ذلك هو إيهام الجميع بأنه استقل بسبب ما ذكر في مقاله من الرابطة والحقيقة غير ذلك كون مكتب الرابطة استقل بالإجماع في غيابه رغم اشعاره بالحضور، بل جمعية الرابطة انتهت صلاحيتها منذ مدة وتعمل في استمرارية فقط وهو يوقع جميع محاضر الاجتماعات ويوافق على التقارير المالية الأدبية دون التحفظ حتى تبين انه ليس أهلا ليشغل مهمة الكاتب العام ولا لأية مهمة داخل الرابطة ، وعندما علم أن الاجتماع الأخير لم يتمكن من الحصول على أي صوت لبقائه في المكتب الجديد واختلق التهم الغير الصحيحة والتي إن كانت صحيحة فعلا فهو طرف فيه ولم يسبق له أن احتج قبل هذا التاريخ. ولتوضيح الأمور اعتبر هذا البيان بمثابة إشعار كل من له علاقة بالموضوع وخاصة الطلبة الافرانيون الذين أوهمهم بأكاذيبه رغم علمهم بالحقيقة وباقي ساكنة المنطقة أنني سأعلن في اقرب وقت عن تاريخ لقاء تواصلي مع الجميع لفضح المؤامرة ومن ورائها وفضح محمد امنون الذي ليس هو مولاي محمد امنون الافراني وإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه. الإمضاء، مولاي محمد امنون الباحث والكاتب والصحافي والمؤلف والفاعل الجمعوي ورجل أعمال سابق ولي تجربة في الميدان لمدة خمسين سنة.