ندد عدد من المواطنين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي بما وصفوه ب "الارتفاع الصاروخي" لأسعار المحروقات. هذا، وكان عدد من المواطنين قد تفاجؤوا يوم أمس الأربعاء 20 أكتوبر الجاري، بارتفاع أسعار المحروقات، حيث بلغ سعر اللتر الواحد من الغزوال لأول مرة منذ سنتين على الأقل 10.22 درهما، فيما بلغ سعر اللتر الواحد من البنزين 12.02 درهما. ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة أن تشهد أسعار المحروقات تراجعا مع تنصيب الحكومة الجديدة، خاصة وأن حزب الاستقلال، المتموقع ضمن الأغلبية في إطار التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة، كان قد تعهد بالعمل على تسقيف أسعار المحروقات. ولعل ما زاد الطين بلة هو أن ارتفاع أسعار المحروقات تزامن مع الزيادات التي شهدتها عدد من المواد الغذائية الأساسية، فضلا عن ارتفاع فواتير الماء والكهرباء الذي اشتكى منه الكثير من المواطنين في الآونة الأخيرة. ونتيجة لذلك، طالب عدد من المواطنين من حزب الاستقلال الوفاء بوعوده والالتزام بتسقيف أسعار المحروقات، كما التمسوا من رئيس الحكومة التواصل مع الشركات الموزعة للمحروقات من أجل وضع حد للارتفاعات المتكررة، علما أنه واحد من أكبر المستثمرين في القطاع. وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الحكومة الجديدة استنساخ التجربة الفرنسية، حيث إن حكومة فرنسا حددت سقفا للأسعار يمنع المزيد من الارتفاع في أسعار الطاقة.