وصف مواطنون الزيادات الأخيرة التي شهدتها أثمنة المحروقات بغير المعقولة، خصوصا في ظل اقتراب ثمن الغازوال من الوصول لعتبة عشرة دراهم للتر الواحد، حيث بلغ ثمنه 9 دراهم و56 سنتيما في بعض محطات التوزيع، أما البنزين فيتراوح ثمنه حاليا بين 10.90 درهم و11.20 درهم للتر الواحد. ويعود سبب الارتفاع الجديد في أثمان المحروقات إلى صعود سعر النفط الدوليا، والذي بلغ 62.06 دولار للبرميل. وكانت الحكومة المغربية قد قررت ربط أسعار بيع المحروقات بتقلبات أسعار النفط الدولية، وبالتالي فإنها تتغير حسب تغيرات أسعار الذهب الأسود في الأسواق العالمية، والمرجح ارتفاعها بشكل تصاعدي خلال القادم من الأيام.