فوجئ المغاربة بارتفاع أسعار الوقود، بشكل ملحوظ، إذ بلغ سعر 'المازوط' في بعض المدن 10 دراهم، وذلك في الوقت الذي مازال ملف 'تسقيف' أرباح شركات التوزيع ينتظر على رفوف رئاسة الحكومة. وسجلت أسعار البنزين ارتفاعا ب16 سنتيما للتر الواحد، فيما ارتفع اللتر الواحد من البنزين الممتاز ب22 سنتيما، وهي الزيادة الثانية بعد الارتفاع الذي شهدته الأسعار مع بداية شهر أبريل الماضي. وأمام هذا الوضع، ابتلع لحسن الدوادي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لسانه، في الوقت الذي ظل في مارس الماضي، يروج في جولاته الإعلامية، يروج لمسألة توصله لاتفاق نهائي مع شركات المحروقات، يهدف إلى تحديد أسعارها، وهوامش الربح. يذكر أن قرار تسقيف الأسعار أصبح بيد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، التي من المفترض أن تعلنه في الأسابيع المقبلة.