هناك أشياء أو مظاهر قد تبدو لعامة ساكنة تارودنت بسيطة ومألوفة وعادية وقد لا يلتفت اليها احد وقد لا تثير اي انتباه لمن لا غيرة له لهده المدينة ،ولكنها في الحقيقة تعبر بشكل واضح وصارخ عن الفشل وانعدام الاحساس بالمسؤولية لدى مجلسنا البلدي الموقر. في عدة طرق رئيسية للمدينة تراها غارقة بكترة الحفر تنتشر بها الأتربة لتتحول إلى مستنقعات وأوحال في الشتاء ويتحول ترابها إلى زوابع مع هبوب الرياح فأينما تتواجد حفرة كبيرة، و التي لا تحضى باهتمام سوى في بعض المرات خصوصا عند اقتراب مناسبة ما حيت ترى مصالح البلدية تقوم في كل مرة بردمها و تزفيتها، لكنها سرعان ما تعود إلى ما كانت عليه، متبعين اساليب كالعادة ترقيعية في الأشغال و التي ه لا تتسم بالجدية المطلوبة لإصلاح طريق رئيسية التي تعبرها يوميا الكثير من المارة و خاصة النساء والاطفال يسقطون لدى التعثر فيها و يتم تحويلهم إلى المستشفى بعد تعرضهم لتوعكات نتيجة لذلك. . واعتقد انه لن تتم ازالة هدا الخطر حتى تتسبب في حوادث سير خطير وبشعة وحينئد سيتم الانتباه اليها كعادتنا دائما حيث لا نستبق الاحداث ولكننا نتحرك ونتخد الاجراءات الوقائية الغير مجدية بعد وقوع الكارثة وبعد فوات الاوان. وهنا اتسائل عن دور مصالح البلدية في هذا الشأن ؟؟ فمثلا مثلا لو كانت هذه الحفر تعرقل السير في دولة اروربية لتمة الاطاحة برأس رئيس البلدية،ولكننا هنا امام ظاهرة صمت سواء من طرف المصالح البلدية التي تدخل هذه المهام ضمن اختصاصها او من طرف المواطن للي داير السكوتش في فمه كل هذا وذالك في غياب شبه تام لمنتخبي المدينة وعلى راسهم سعادة الرئيس المحترم التي يبدو ان المشاكل التي بتخبط فيها المواطن الروداني لاتعنيه بتاتا