الدورة الاستثنائية كان مقررا أن تنعقد الدورة الاستثنائية ،يوم الجمعة 07مايو2010 على الساعة التاسعة صباحا بمقر البلدية ، لدراسة تصميم التهيئة الخاص بالمدينة والذي تأخر إنجازه أزيد من أربع سنوات لأسباب تخص أصحاب المصالح الخاصة . قبل زمن الدورة أخبرنا العارفون أنها لن تعقد وإن انعقدت تعقدت ! صباح ذلك اليوم كانت هناك مشاورات ومناورات داخل وخارج مقر البلدية ، وارتباك داخل القاعة ، فحتى الساعة التاسعة وعشرون دقيقة ،لم تبدأ أشغال الدورة رغم توفر النصاب القانوني بعدد الحاضرين دون تمرير ورقة الحضور ،لكن عندما دخل الرئيس ومن معه انسحب عدد من المستشارين، فمدد وقت الانتظار حتى التاسعة وأربعون دقيقة ليقرر الرئيس تأجيل الدورة إلى يوم الجمعة 14مايو2010 نظرا لعدم توفر النصاب. وعلمنا أن الانسحاب كان احتجاجا على عدم انعقادها في الوقت المحدد رغم أن عدد من كان حاضرا بقاعة الاجتماع كان يمثل النصاب القانوني، لكن فضلوا انتظار حلفائهم. ونحن بدورنا نسأل : هل أصبحت المصلحة العامة لعبة بيد من لا يحترمها ولا يفكر إلا في مصالحه الخاصة؟ نشير أن هناك من فسر تأخره هل كان التوقيت الساعة التاسعة القديمة أم الجديدة ! اقتلاع حواجز الأرصفة وأخيرا بدأت عملية اقتلاع الحواجز من أرصفة المدينة، والتي طالما طالبنا بها عن طريق الجريدة في مقالات سابقة ، نبهنا أنذاك إلى ما كانت تشكله من خطر على الجميع، ومنع الراجلين من حقهم في استعمال الأرصفة بحرية، إضافة إلى احتلال الملك العمومي بدون ترخيص، لكن برضا بعض المسؤولين . الأمر الذي ضاقت منه صدور المواطنين . بدأت العملية بداية بالطريق الرئيسية طريق وجدة تاوريرت لتشمل كل أرصفة المدينة، وقد عبر جل المواطنين، منهم كذلك أصحاب المحلات المعنية بالأمر، عن ارتياحهم لهدا الإجراء الذي اتخذته السلطة. وقد بدأت ملامح التغيير تظهر. لكننا نتمنى ألا تستثني السلطات أيا كان، وفي أي مكان بالمدينة، كيفما كانت الحجة . إشكالية إصلاح الحفر تتم بشوارع وأزقة المدينة عملية إصلاح الحفر الكثيرة المنتشرة بكل المدينة، في البداية كانت تسير بوتيرة متسارعة، لكن فيما بعد، ولأسباب معروفة، اتسمت بالبطء. والطريقة كانت حفر تلك الحفر وملئها بالتراب والحصى،تم تترك أياما، ليتم فيما بعد تزفيتها بوضع الحصى وصب الزيت عليها. والملاحظ أنه لم يتم ترقيعها كلها، وتركت على حالها بعدما تم كنسها. خصوصا تلك الموجودة على جنبات الطريق والتي تآكلت جراء سيول مياه الأمطار، وقد تركت بحجة أنها الترقيعات لن تصمد وستتلاشى بمجرد تعرضها للماء ! بينما لا تزال بعض حفر مجاري المياه تنتظر الحل . الباعة المتجولون تم إرغام كل الباعة المتجولون على ترك وسط المدينة شارع محمد الخامس والرحيل إلى شارع الاستقلال وراء الملعب البلدي وذلك بعد احتجاج بعض أصحاب دكاكين وسط المدينة على تصرفات بعض الباعة المتجولون ، لكن كيفما كان الحال يبقى هدا الإجراء فقط مؤقتا ، في انتظار تفعيل القرار الذي اتخذه المجلس البلدي مند سنوات والقاضي بترحيل كل الباعة المتجولون إلى السوق القديم ،هذا القرار الذي لقي أنداك ارتياحا لدى الجميع . ونتساءل عن السبب الحقيقي وراء عدم تطبيق ذلك القرار؟