حوار فيديو مع النائب البرلماني ورئيس المجلس البلدي لزايو محمد الطيبي الجزء الأول: الطيبي يرد على المعارضة الاستعجال قمنا به في حينه ووقته زايو كان لها السبق على الناظور في الاستفادة من مشروع حمايتها من الفيضانات حاوره : مصطفى الوردي – تصوير خالد أصغار بناء على نسخة من الطلب الذي تقدم به مجموعة من مستشاري المجلس البلدي إلى السيد رئيس المجلس البلدي لزايو بتاريخ 01/03/2010 في موضوع عقد دورة استثنائية عاجلة لمناقشة نفطتين : - النقطة الأولى : الحزام الواقي من الفيضانات وطريقة انجازه للمرة الثانية . - النقطة الثانية : وضعية مسجد الأمل وماتعرض له من أضرار بعد سقوط قبة المسجد . قمنا اليوم باستضافة السيد رئيس المجلس البلدي ليقدم لنا ردا في الموضوع ، ويجيبنا بالمناسبة على أسئلة أخرى كتجزئة العمران وبرنامج إعادة هيكلة المدينة وبرنامج التأهيل الحضري وقطاع الصحة والفضاءات الثقافية ومشروع التطهير والطريق 6204 الرابطة بين حاسي بركان وزايو ورأس الماء وأسئلة أخرى ...... في إطار سياسة الموقع المتمثلة في الانفتاح على جميع الفعاليات الجمعوية والسياسية بجميع ألوانها . نقترح عليكم اليوم الجزء الأول من الحوار الذي رد فيه السيد محمد الطيبي على المعارضة بخصوص طلب عقد دورة استثنائية عاجلة ، حيث أكد بخصوص النقطة الثانية المتعلقة بوضعية مسجد الأمل .. أن التدخل كان عاجلا وفي وقت سريع لم يتجاوز نصف ساعة مشيرا إلى أن الاستعجال كان في حينه من خلال حضور كافة المصالح من رجال الوقاية والسلطات المحلية ومندوبية الأوقاف والعمل على نقل الجرحى والاهتمام بهم ، وأضاف أن تأتي المعارضة بعد مرور أزيد من 8 أيام على الحادث لتقدم طلبا بعقد دورة استثنائية عاجلة للركوب على الحدث فذلك غير مقبول ، ولم يفوت رئيس المجلس البلدي الفرصة للتذكير بأنه يجب على المعارضة قبل أن تقدم طلبا في الموضوع أن تكون عارفة بالقانون ، فالميثاق الجماعي واضح خاصة الفصل 58 و 59 الذي يهم اجتماعات المجلس العادية والاستثنائية .... حيث أكد أن الدورات الاستثنائية تعقد لأمر غير عادي وليس للأخبار، وبين أيضا أن المشرع أعطى للرئيس السلطة التقديرية للحسم في المسالة ، حتى وان تقدمت السلطة المحلية بنقطة ورأى أنها غير مستعجلة فله الحق أن لايقبلها . وبالنسبة للنقطة المتعلقة بمشروع حماية المدينة من الفيضانات بين أن البلدية لمدة سبع سنوات وهي تعمل في هذا المشروع حيث وضح بأنه لم يترك أي فرصة إلا وأشار فيها لهذا المشروع الذي تشرف عليه كتابة الدولة المكلفة بالماء والبيئة في شخص الوزير عبد الكبير زهود ، وبين إلى أن الصيغة التي كان عليها المشروع في البداية من خلال الاكتفاء بعملية الحفر وبناء الأودية بالأحجار لم تكن مناسبة وعمل على إحضار السيد الوزير والسيد العامل السابق عبد الواجد لفتييت إلى مدينة زايو لاقناعها على ضرورة بناء الأودية بالاسمنت المسلح والحديد وإضافة واد حي الجديد إلى هذا المشروع الذي لم يكن مقررا فيه . وبالفعل تم إقناع السد الوزير بإضافة واد الحي الجديد إلى المشروع ، كما أكد بأن زايو كان له الشرف أن ينجز به هذا المشروع الذي لم ينجز بمدينة في مستوى الناظور . في الأخير ودائما في هذه النقطة أكد بأن المنازل الثلاث التي تم هدمها بالحي الجديد في إطار مشروع حماية المدينة من السيول تم التراضي معهم و سيتم تعويضهم. ترقبوا الجزء الثاني لاحقا المقطع الأول المقطع الثاني المقطع الثالث الجزء الرابع