قطرات مطرية تعري على واقع البنية التحتية بمدينة ابن الطيب يونس شعو /اقليم الدريوش كشفت أمطار يوم الثلاثاء الماضي التي شهدتها مدينة ابن الطيب عن هشاشة البنية التحتية الحديثة لبعض الأحياء والمناطق التابعة لها فما إن هلت أولى قطرات الخير حتى تشكلت برك مائية لم تجد لها مسلكا نحو قنوات الصرف الصحي الحديث بالمدينة حيث أغرقت الممر الأرضي باحياء المدينة حيث بعض المليمترات من أمطار الخير، على شكل زخات استطاعت في ظرف وجيز وقف الحركة في مجموعة من الأزقة بعدما راكدت المياه على شكل برك في مجموعة من الحفر المنتشرة في شوارع مهمة نتيجة أشغال لم تكتمل بعد وهكذا كانت مجموعة من العربات والسيارات ضحية هذه الأشغال المغشوشة والترقيعات المتواصلة والتي عهدها ساكنة ابن الطيب وكلما استطاع الضحايا انقاد عرباتهم تصرفوا وبإمكانياتهم الخاصة لعلمهم اليقين أن لا صوت لمن تناديتهم وأرواحهم من مثل وهكذا وقعت شاحنة المجلس البلدي والتابعة لمصلحة النظافة صباح يوم الجمعة01 نونبر الجاري في حفرة بطريق انوال حينما تقوم بجمع الأزبال فبسبب المياه الراكدة بالشارع وحفره مؤخرا لتمرير قنوات الصرف الصحي دون دك الأتربة وإصلاح البالوعات بشكل جيد جعل الشاحنة الثانية بطريق تفرسيت ايضا ترقد في مكانها رغم كل محاولة الجر بآلات أخرى ولم يتم فك أسرها إلا في منتصف النهار و بعد الاستنجاد بديبانج خاص الحوادث عرت التساقطات التي لم توصف بالغزيرة واقع المسالك الطرقية الحديثة والبنيات التحتية في المدينة ليجد سكان هذه المناطق أنفسهم محاصرين منذ الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء إذ غمرت المياه الطرقات والممرات وأضحى مستحيلا على السكان نتيجة عدم اتخاذ الجهات المعنية للإجراءات والتدابير اللازمة للحيلولة دون تضرر المواطنين جراء اضطراب حركة السير حولت الموقع إلى بركة مائية و يكنطريق تفرسيت هو الوحيد الذي كشفت عن عيوبه أمطار يوم الثلاثاء بل عرت واقع اشغال الصرف الصحي بالمدينة وإهمال الجهات المسؤلة مراقبة مثا هده الثغرات رب ضارة نافعة حيث سجلت هذه التساقطات استحسانا لدى الفلاحين وأحيت الأمل الذي عاد ليدب في نفوسهم وأنبتت الحفر من جديد وانجرف معها مابقي من تراب لكن وبالرغم من أهمية ما يطال اليوم الشوارع والأزقة من إصلاح و تبليط يبقى تخوف المواطنين واردا من أن تعود إلى حالتها القديمة ممراسلة خاصة – ابن الطيب عرفت مدينة ابن الطيب مع بداية فصل الشتاء ، تساقطات مطرية تسببت في حدوث سيول مائية اجتاحت عددا من أحياء المدينة، وحولتها إلى برك مائية وأوحال طينية لم تسلم منها حتى الشوارع الحديثة (كشارع الحسن الثاني )،و الطرق الرئيسية التي احدثت مأخرا في اطار برنامج التاهيل الحضري. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى هشاشة البنية التحتية لشبكة التطهير بالمدينة، التي لم تتنتهي الاشغال منه بعد وهشاشة البنية التحتية التي احدثة ماخرا . فقد حولت ملمترات قليلة من التساقطات المطرية التي هطلت على المدينة هذه الأيام، العديد من الشوارع والطرقات إلى مستنقعات وبحيرات مائية كبيرة ترتب عنها تعطيل حركة السير، وتعطيل مصالح السكان وتعريض الساكنة لشتى أنواع المخاطر، كما خلفت خسائر مادية كبيرة على مستوى البنية التحتية، كاشفة عن التجاوزات التي لحقت صفقات إنجاز أكثر مشروع في المدينة في غياب المراقبة اللزمة للتبع انجاز المشاريع . فحسب ما عايناه بعد جولة قصيرة بالمدينة، فقد غمرت المياه ساحة مقر بلدية في وسط المدينة وشهدت الشوارع الرئيسية ( الحسن الثاني – محمد الخامس بالمدينة احتقانا لتتحول إلى بحيرات مما خلف معه انقلاب الحافلات وحافلات البلدية .