استاء شباب و ساكنة حي بوخريص بأولاد تايمة مما وصفوه بالتهميش لهذا الحي الشعبي الآهل بالسكان الذي يضم آلاف من المواطنين ، و يربط هذا الحي بالمدينة طريق مهترئ مليئ بالحفر لم تلمسه إصلاحات منذ عهد المجلس السابق ، كما أن العديد من مستعملي هذا الطريق من أصحاب السيارات يفضلون المرور بين أزقة الحي من أن تهتز بهم سياراتهم وسط الحفر ، وأمام هذا الوضع لم تخف ساكنة حي بوخريص أسفها لاستقالة الأستاذ أحمد فايز من المجلس البلدي ، حيث أثنى العديد منهم على هذا الرجل الذي قالوا بأنه دائم الحضور بحيهم بالليل والنهار يوم كان في التسيير بالمجلس البلدي ، و يلجؤون إليه في جل المشاكل التي يعانون منها وكان يعمل- على حد قولهم- كل ما في وسعه لتلبية حاجياتهم ، ومن تم– يقول أحد الساكنة – كانت استقالته من المجلس البلدي صدمة قوية للساكنة إذ بقي هذا الحي مهجورا من المستشارين الذين سوف لن يكون موعدهم معنا إلا – يضيف آخر – عند اقتراب أيام الانتخابات !!! و عبرت ساكنة بوخريص عن سخطها اتجاه بعض المسؤولين وعزمت على تنظيم وقفة احتجاجية خلال هذه الأيام الممطرة بعدما أضحى الطريق الرئيسي لحي بوخريص المذكور مليئا بالمياه و كادت أن تمتد إلى جوف منازل الساكنة نظرا لانعدام قناة الصرف الصحي بهذا الطريق المعبد بلا تجهيز يذكر !!! وإلى ذلك سارع كل من باشا المدينة وقائد مقاطعة الكرسي ومصالح الوقاية المدنية مساء يوم الثلاثاء 5 مارس 2013 لتدارك الموقف ومحاولة تهدئة الساكنة للعدول عن تنظيم وقفة احتجاجية التي قد تجر مئات من ساكنة الحي للحديث عن مشاكل عديدة يعاني منها المواطنون بهذا الحي كمعاناتهم مما وصفوه باللامبالاة المجلس البلدي الذي أشعروه غير ما مرة بأن هذا الطريق يشكل عليهم خطرا أيام الشتاء ، فضلا عما أصابه هذا المسلك الرئيسي للحي من تآكل منذ مدة . هذا ومن جانب آخر يتحدث أغلب المواطنين بهذا الحي عن نفاذ صبرهم بعدما طال انتظارهم لحصتهم من الدقيق المدعم ، ومن تم يتساءلون عن مصير حصتهم من هذه المادة !!!