تشكو ساكنة حي بوخريص العليا بأولاد تايمة من الإهمال الذي طال الطريق المار في اتجاه الحدود المتاخمة لجماعة سيدي بوموسى والذي يحيط بجوانب الحي ، وقد عزمت العديد من الجمعيات غير ما مرة تنظيم وقفات احتجاجية حاشدة لإشعار المسؤولين بضرورة إصلاح هذا الطريق الذي يهدد سلامة المواطنين أيام الشتاء حيث تتجمع فيه المياه على شكل بحيرات ، فيما يزداد التهديد عند هطول الأمطار بقوة حيث يتحول ذلك لدى بعض جيران الطريق إلى فيضانات يضطرون معه مرات عدة إلى الاستنجاد بالوقاية المدنية لإبعاد هذه المياه بشكل نسبي من منازلهم . واستغرب السكان في عريضة موقعة – حصلت “أكادير24″ على نسخة منها- من مبالغة المسؤولين – غير ما مرة – من التسويف دون اتخاذ إجراءات عملية لمعالجة المشكل وربط الطريق بشبكة واد الحار المنجز بالحي قبل سنوات من قبل إحدى الجمعيات لتصريف مياه الأمطار ، وأضافت الشكاية أن العديد من المستنقعات والروائح النتنة التي تخلفها هذه المياه المتجمعة على طول الطريق تجبر مستعمليه إلى تحويل الاتجاه صوب منعرجات أزقة الحي لمدة ما يقارب شهر حتى تجف هذه الأوحال . وإلى ذلك صب أحد شبان الحي جام غضبه – في تصريح له ل “أكادير24″ – على أحد المنتخبين الذي طالبته الساكنة مرارا بطرح ملفهم للمجلس قصد مد الطريق بقنوات واد الحار حيث وعد الناس خيرا ، لكن – يقول المتحدث – يظهر أن تلك الوعود لا يتجاوز عمرها أيام الحملة الانتخابية فتبقى دار حليمة على حالها ، وفي رده عما تعتزم الجمعيات السالفة الذكر فعله مستقبلا مالم يعالج المشكل قال :” لن نتوان في خوض وقفات احتجاجية وفق ما يخوله لنا القانون لإشعار المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا وقد نلجأ إلى رفع شكوانا إلى جهات وطنية …” . وفي سياق ما ذكر ، استاء العديد من مستعملي طريق حي بوخريص من الوضعية المزرية التي آل إليها هذا الطريق جراء كثرة الحفر وازديادها كل يوم مما يضطر معه أصحاب السيارات إلى البحث عن الأماكن غير المحفرة ولو في الاتجاه المعاكس له وبسرعة قبل أن يدركه الآتي قبالته فيصطدما ، هذا مع العلم أن هذا الطريق الرئيسي يستعمله مئات من التلاميذ والتلميذات من جميع الأسلاك المتجهين نحو وسط المدينة . وخليق بالذكر أن الطريق المشار إليه تم تعبيده قبل سنوات من قبل المجلس البلدي السابق ضمن شبكة طرقية بقلب حي بوخريص العليا ، وما زالت ساكنة الحي تثني بحرارة على بعض المستشارين الذين سهروا على تتميم الشبكة الطرقية بهذا الحي الشعبي يومذاك .