كشفت مصادر مصادر إعلامية جزائرية عن وضع الجنرال بن علي بن علي تحت الاقامة الجبرية، وتم تغيير طاقم حرسه الخاص بطاقم أمني مختلف بتعليمات من سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش بعد نجاته من محاولة إغتيال في الناحية العسكرية الثالثة ببشار . واضافت ذات المصادر، أن التعليمات صدرت من رئيس الأركان بتحديد اقامة لجنرال بن علي بن علي، وتغيير طاقم الحراسة الخاص به، وذلك يأتي في سياق قرار إعادة هيكلة المحيط المقرب من الحاكم الفعلي للجزائر بوال الأركان شنقريحة الذي أصبح يخاف من خياله. واشار المصدر بأن حالة من الفوضى تسود داخل المؤسسة العسكرية وأصبح الكل يشك في الكل بعد صفعة المخابرات المغربية الأخيرة في قضية فضيحة تسريب خبر دخول زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم بن بطوش إلى إسبانيا بجواز سفر مزور بإسم مستعار من أجل العلاج، رغم التكتم الشديد الذي رافق الإعداد لهذه الزيارة من إخراج جواز سفر حقيقي جزائري بمعطيات مزورة إلى وضع إسم مستعار في وثائق إبراهيم غالي عند ولوجه الحدود الإسبانية عبر مطار سرقسطة الدولي. كما أكد المصدر الاعلامي نفسه أن التحقيقات شمل أهم ضباط المخابرات الخارجية و الداخلية الجزائرية ، بعد الفشل الاستخباراتي "المريع" ،وسط ضغوط رهيبة من سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش، والحاكم الفعلي للجزائر الذي ظل طوال الأزمة متوترا وغاضبا في جميع اتصالاته مع اللواء نور الدين مقري، المدير العام للوثائق والأمن الخارجي و للواء محمد قايدي رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش.