هناك مجموعة من الأسئلة المطروحة في الشارع المغربي، بعد قرار حظر التجوال الليلي في رمضان. و قد ارتأى البروفيسور الإبراهيمي مدير مختبر البيوتكنولوجيا الإجابة عنها بطريقته الخاصة. في هذا السياق، تساءل المغاربة، عن الجهة التي تتخذ هذه القرارات، وهل اتخاذ القرار في يد اللجنة العلمية، وبهذا الخصوص، قال البروفيسور، إن اللجنة العلمية لا تقرر، "فهي تعطي توصيات تأخذ بعين الاعتبار ككل المعطيات الأخرى كالاقتصادية والمجتمعية واللوجيستسكية الصحية لأخذ القرار التدبيري المسؤول... وهذا ما يصعب الجواب على السؤالين المقبلين لكل من لا يلم بكل حيثيات القرار التدبيري". وبخصوص سؤال "شنوا عا نديرو مع صحاب القهاوي والمطاعم؟"، أوضح الإبراهيمي في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك"، أنه كمواطن يطرح هو الآخر نفس السؤال، "وأظن أنه على مدبري الأمر العمومي أن يخرجوا بقرارات واضحة في شأن الدعم المادي الذي سيقدم لهؤلاء المتضررين، وكمواطن أظن أنه بجانب الدعم المؤسساتي يجب أن نتضامن ونتآزر كأشخاص مع مغاربة هذه القطاعات". وزاد قائلا: "لا أتفهم كيف أن رواد المقاهي الذين نسجوا علاقات إنسانية مع النادلين وأرباب المقاهي والمطاعم لا يتضامنون معهم ماديا ولشهر واحد، شهر الإخاء والمحبة، وليس الصدقة لأني لا أرى هذا الدعم كذلك بل أراه كواجب وطني.... "شوي من عند الدولة و شوي من عندنا وها الشهر فايت إن شاء الله".... ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)". وردا على سؤال: "هادو مسلمين؟ لي حرمونا من التراويح"، أكد عضو اللجنة العلمية لكورونا، أن حبه وتعلقه برمضان والتراويح لا لحد لهما، مضيفا أن "من أسباب عودتي للمغرب هو "القهرة" ديال رمضان في بلاد الغربة"، رافضا يزايد "علي أحد في تعلقي بالتراويح". وأضاف، أنه "رغم كل هذا التعلق فقد كنت قررت أن لا أحيي التراويح بالمسجد هذا العام... لأنه لا يمكنني أن أجازف بإيذاء أي مسلم و أغامر بحياة أي مغربي بسبب ذلك... مع العلم بل أنا على يقين أن رمضان هذه السنة سيكون أفضل من سابقه و أكرم إن شاء الله، فكالمألوف سيكون أوله رحمة و وسطه مغفرة و أخره عتق من النار... وحفظ لأرواح كثير من المغاربة"…